فرنسا لم تسلّم والد السوداني، ابحثوا عن قصة أخرى
راجت معلومة مثيرة على نطاق غير صغير، ولا زلتُ اسمعها وتصلني عبر الرسائل الخاصة وفي التعليقات، كما لا زال غير يسمعها. مفادها أن المرحوم شياع
راجت معلومة مثيرة على نطاق غير صغير، ولا زلتُ اسمعها وتصلني عبر الرسائل الخاصة وفي التعليقات، كما لا زال غير يسمعها. مفادها أن المرحوم شياع
في عام ٢٠١١ أُغتيل علي اللامي مدير هيئة المساءلة والعدالة، فجرى تكليف محمد شياع السوداني ليشغل منصب المغدور. وجد السوداني في هذا التكليف هبة القدر
باختيار السوداني لرئاسة الوزراء، وضع قادة الإطار أقدامهم على أول الطريق في مرحلة جديدة من الأخطاء. كانت حساباتهم قائمة على أساس التنازلات التي قدمها لهم،
مضت سنوات المعارضة الطويلة في حماس ثوري غلب على الجو العام، وكان التفكير في بناء الدولة غائباً الى حد كبير. كان الهمّ الأكبر يتركز على
نشرتُ قبل عدة أيام أكثر من تغريدة عن وجود محاولات لإطلاق سراح (بهاء عبد الحسين) صاحب شركة الكي وفضيحة مرتبات المتقاعدين. وهو أحد الداعمين الماليين
لم يكن فالح الفياض الشخص المناسب لرئاسة هيئة الحشد، وكان تعيينه من قبل نوري المالكي خطوة مستعجلة وغير مدروسة. جعلَ الفياض من الحشد الشعبي واجهة
منذ أوائل الثمانينات كانت زيارات المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله لإيران متقاربة، وكان جدوله في تلك الزيارات أن ألتقيه يومياً من الساعة الثامنة
قبل أن أنتمي للحزب بفترة، كان الدكتور فوزي حمزة النعماني، يهتم بي من حيث الإعداد. لم أكن أعرف وقتها ذلك التخطيط، فهناك فرق في العمر
عندما وضع السيد الشهيد محمد باقر الصدر أسس حزب الدعوة الإسلامية ونظريته السياسية، فانه انطلق من إيمان كبير بقضيتين: الأولى: قدرة الحزب الجديد على تحقيق
نشطتْ قضية اغتيال قائدي النصر في الفترة الأخيرة، وعادت الى دائرة الاهتمام ثانية مع قرب الذكرى السنوية لاستشهادهما. كنتُ قد كتبتُ عن القضية في أيامها
الشكوى المرفوعة ضد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، تستدعي التعمق والإحاطة، لكنها بشكلها الحالي ناقصة، فلقد غابت عنها أسماء مهمة ذات صلة بالحادث وبمسؤولية ربما
بعد اتهام السيد مهدي الحكيم رحمه الله بالاشتراك في مؤامرة لقلب نظام الحكم في العراق عام ١٩٦٩، ذهب وفد من قيادة حزب الدعوة الإسلامية الى
منذ عام ١٩٨٤ كنتُ ألتقي القائد الكبير صالح محمد الأديب رحمه الله لقاءً أسبوعياً، واستمر ذلك حتى عام ١٩٩٥ حيث تدهور وضعه الصحي في مرضه
في لقاءاتي شبه اليومية مع العلامة الكبير السيد مرتضى العسكري رحمه الله، كنتُ أحرص على طرح الأسئلة عن ذكرياته، وكان يستعيدها بدقته المعروفة، ويعرضها ممزوجة
بعد تولي الدكتور إبراهيم الجعفري رئاسة الوزراء عام ٢٠٠٥، طلب مني أن أنضم الى فريقه. فقد جمعتني أجواء العمل الحزبي مع الدكتور الجعفري في المجال
تجربتي مع فالح الفياض واحدة من الحكايات المرّة التي عشتها في حياتي. ومع أني مررت بالكثير من هذه التجارب، لكنها تختلف مع الفياض من حيث
في الصراعات الإقليمية والدولية تقف إيران دولةً متمكنة قوية لا يمكن قهرها سياسياً أو عسكرياً. لقد صنعت نفسها بخطوات حثيثة في أجواء الحصار والعقوبات فاستطاعت
قضيتُ وقتاً طويلاً وأنا أعدّ أفكاري للكتابة عن التجربة السياسية للشيعة في العراق بعد عام ٢٠٠٣، وقد نصحني بعض الأصدقاء بأن أقوم بالنشر على سلسلة
لا أقول إن على السيد السوداني أن يفتح ملفات فالح الفياض مثل صفقاته التجارية الضخمة مع خميس خنجر. لا أقول له أن يجري تحقيقاً بصفقة
كان قادة الإطار تدبّ فيهم الغيرة الغاضبة بوجه من ينتقص من الحشد أو يسيء الى سمعته ولو بشطر كلمة. كانوا صوتاً عالياً يُخرس الخنجر والحلبوسي
في فترة الكاظمي وبتاريخ ٢٨ تموز ٢٠٢٠. نشرت مقالاً بعنوان: (عصابة الكي كارد مافيا الفساد المرعب) في وقتها وكما هي العادة، تعرضت لانتقادات شديدة من
تواجه حكومة محمد شياع السوداني مشكلة كبيرة تختلف عن مشاكل الحكومات السابقة. المشكلة تتلخص بشعور الوصاية والتحكم الذي يحمله فالح الفياض تجاه رئيس الوزراء. يشعر
ربما يستغرب الكثيرون من إشراك اسم هادي العامري في سرقة القرن. بالنسبة لي يبدو الأمر عادياً جداً، بل أنني استغرب حين يتفاجأ أحدهم من ذكر
لستَ مضطراً الى التنازل أكثر مما تنازلتْ. قد يكون منصب رئيس الوزراء مهماً لك، وهو كذلك بالنسبة لمعظم المسؤولين والسياسيين، لكن بريق المنصب لا يدوم.
قبل كل تشكيلة حكومية، تنشط الصفقات على المناصب الوزارية. ومن هذه النقطة تبدأ دورة جديدة من الفساد وسرقة المال العام والسقوط الى نقطة تدهور أعمق
تأجيج الشارع عملية ميسورة في الواقع العراقي، وبمقدور التيار الصدري أن يعود الى الشارع فيملأه عصياناً وفوضى، لكنه في هذه الحالة سيعطي الوثيقة القاطعة على
لم أرغب بإزعاجك أو أجعلك تغضب كل هذا الغضب فترمي عدة أشخاص بأنهم السبب وراء مقالي السابق عنك. وما كنتُ أظنّ أن مقالاً فيه تذكير
فضيحة أخرى ينطلق صوتها على العراق المسروق من مسؤوليه. المال المسروق (٨٠٠) مليون دولار. والتفاصيل طي الكتمان وكذلك أسماء المتورطين. لا جديد في القضية فهي
بعد الانتخابات البرلمانية تحالف الصدر مع الحلبوسي ضد الإطار التنسيقي، فامتلك الحلبوسي القوة بهذا التحالف ووصل بها الى رئاسة البرلمان. تعرقلت خطة الصدر ـ الكاظمي
الإطار التنسيقي تشكيل مفكك من الداخل، فقادته يتوزعون على طموحات عريضة، يحاول كل واحد منهم أن يضرب الضربة الكبيرة فيحصل على ما يريد. لا يجمع
أعرفك منذ ما يقرب من أربعين عاماً، عن طريق الصديق عبد الأمير علوان. كنتَ كثير الزيارة لغرفتنا في مبنى الاتحاد الإسلامي لطبة العراق بطهران. كنتَ